عشان تُفهم... لازم تِفهم.
Apr 20, 2025
قبل أيام عملت مكالمة
مع وكالة تسويقية
وكنت مستعد لها تمامًا
النية واضحة
العرض جاهز
الأسئلة مكتوبة...
وكل شيء “حسب الكتب”.👇🏾
لكن اللي صار
غيّر نظرتي للمكالمات
بل حتى لفكرة "التخصص" نفسها.
صار عندي "aha moment" صدمتني...
وأحرجتني بعد.
كنت داخل المكالمة وأنا أحمل تصوّرات “جاهزة”
تعلمتها من خبراء...
أفضل الممارسات
طرق العرض
ترتيب المكالمة...
بس
نسيت شيء مهم:
كل مشروع، كل عميل، كل مكالمة = حالة خاصة.
التخصص مو إنك تطبق
حرفيًا ما قرأته
التخصص الحقيقي
إنك تستوعب
تفهم، تتعلّم من الواقع
وتكون مرن.
إنك تلاحظ، تسأل، تسمع... قبل ما تشرح.
اللي اكتشفته من المكالمة:
عشان تُفهم كخبير...
لازم تِفهم أولًا.
لازم تدخل الجلسة بعقلية “باحث”، مش “بائع”.
تذكرت بعدها إن كل مرة
كنت أستمع أكثر من ما أتكلم
كنت أفهم عمق المشكلة
وأبني علاقة إنسانية...
مش بس أقدم خدمة.
هل أنت تدخل مكالمات....
بهدف “تقنع”؟
ولا بهدف “تفهم”؟
الفرق بسيط... لكنه يصنع براند، ثقة، وتحويل طويل الأمد.
لو كنت مستقل أو خبير
تحاول تبيع خدماتك
احفظ هذي:
الجلسة مش مسرح.
هي مرآة.
وكل ما كنت إنسان فيها،
كل ما سمعتك صحّ.
هل صارت معك لحظة زي كذا؟
رد علي أو شاركني على X أو تيليغرام.
كل التوفيق لكم في رحلتكم 👌🏾💜
أيمن